--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد قرأتي للمادة العلمية قمت بتلخيصها بنفسي والله على ما أقول شهيد.
الأدب مع الله تعالى :
هو حسن الانقياد إلى الله بإيقاع كل حركة على مقتضى تعظيمه وإجلاله والحياء منه وهذا يشمل القلب واللسان والأركان.
أدب القلب:
هو الاصل والاساس لغيره فمقتضاه أن يتوجه إلى الله وحده محبة وخوفا ورجاء وتوكلا وأعظم إساءة أن يلتفت إلى غيره .
أدب اللسان:
مفتضاه أن لا يقول إلا ما فيه تعظيم إلهه ومولاه وأن لا ينطق إلا بما يحبه ويرضاه ومن ذلك ذكره وتلالوة كتاب الله والتسبيح بآلائه واعظم إساءة الاستهزاء بآيات الله خوضا ولعبا وهذا هو الكفر وأعلى مراتب الادب مع الله التوحيد.
من اعظم مظاهر سوء الادب مع الله في الأفعال:
المجاهرة بالعصيان ومحاربة الرحمن ورد أمر الله اتباعا لامر الهوى والشيطان كسماع الكذب وأكل السحت.
حسن الخلق في معاملة الخالق يجمع ثلاثة أمور:
¨ تلقي أخبار الله بالتصديق.
¨ تلقي أحكام الله بالتنفيذ والتطبيق.
¨ تلقي أقداره بالصبر والرضا.
أنواع الأدب :
¨ أدب مع الله .
¨ أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم وشرعه.
¨ وأدب مع خلقه.
الأدب مع الله ثلاثة أنواع:
¨ صيانة معاملته من أن يشوبها نقيضه.
¨ صيانة قلبه من أن يلتفت إلأى غيره .
¨ صيانة إرادته من أن تتعلق بما يمقتك عليه.
فالادب مع الله هو إيقاع الحركات الظاهرة والباطنة على مقتضى التعظيم والإجلال والحياء والمراقبة ومن مقامات الأدب مع الله هو مقام المراقبة بدوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق فالعبد يخلو بما لا يراه أحد فينبغي أن يحقق مقام المراقبة مع الله فلا يرتكب السيئات ولا ينتهك الحرمات فالله لا يخفى عليه شئ والعاقل من يعظم ربه في الغيب والشهادة ويضع مقام الخشية نصب عينه دائما .
من أدب الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام مع الله :
من أدب الرسول صلى الله عليه وسلم :
كانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها أدب من موله حتى مماته وجاء في وصف أدب الرسول صلى الله عليه وسلم مع الله عزوجل في حادثة المعراج أنه لم يلتفت جانبا ولا تجاوز ما رآه وهذا كمال الادب مع الله .
من أدب ابراهيم عليه الصلاة و السلام :
فابراهيم أضاف المرض إلى نفسه وإن كان المرض والشفاء من الله ولكن حفظا للأدب مع الله .
من أدب موسى عليه السلام :
عندما يطلب فضل الله وخيره ويعلن أن فقير ومحتاج إلى فضل الله .
من أدب يوسف عليه السلام :
قوله عندما خرج من السجن عندما رفع أبويه على العرش قال:"وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن" ولم يضف إلى ذلك سبب وقوعه في السجن .
من أدب أيوب عليه السلام:
فبعد أن ذكر أيوب عليه السلام حالته بقوله:"إني مسني الضر" وقوله"وانت أرحم الراحمين" فلم يفصل في الضر الذي مسه .
الأدب مع الله لا بستقيم إلا بثلاثة أشياء:
¨ المعرفة بأسمائة وصفاته.
¨ المعرفة بدينه وشرعه وما يحب وما يكره.
¨ ان تكون له النفس مستعدة لقبول الحق علما وعملا وحالا.
من الادب مع الله :
¨ تلقي أخبار الله بالتصديق : فلا يقع في قلبه شك في تصديق خبر الله وأن يكون واثقا من ذلك .
¨ حسن الخلق مع الله :أن يتلقى أحكام الله بالقبول والتنفيذ والتطبيق كالصوم فهو شاق على النفوس ولكن المؤمن حسن الخلق مع الله يقبل هذا التكليف .
¨ تلقي أقدار الله بالصبر والرضا :كالمرض لا يلائم الإنسان والفقر كذلك والجهل إلخ ولكن أقدار الله تتنوع وعلى الانسان ان يرضى بما قدر الله له وهذا من الادب مع الله وهو ان نتلقى الابتلاءات بالصبر والرضا .
¨ التوجه إلى الله بالدعاء :
آداب قبل الدعاء:
ü التوبة ورد المظالم لأهلها .
ü التقدم بين يدي الله بحسن العبادة من الفرائض وبر الوالدين والنوافل .
ü تحري المال الحلال .
ü أن يختار موضعا طاهرا نظيفا خاليا عن ما يشغل القلب .
ü أن يكون نظيفا من نجاسة الثياب طيب الفم على أكمل وجه .
ü أن يتحرى أوقات إجابة الدعاء مع شرف الزمان والمكان .
آداب عند الدعاء :
ü استقبال القبلة عند الدعاء مع التذلل والوقار.
ü رفع اليدين عند الدعاء .
ü الدعاء بباطن الكف.
ü الثناء على الله وتعظيمه ثم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم .
ü سؤال الله بأسمائه وصفاته .
ü العزم والجزم في المسالة .
ü الإلحاح في الدعاء مع التكرار .
ü عدم الاعتداء في الدعاء بسؤال ما لا يجوز .
ü إخفاء الدعاء مع حضور القلب والتضرع والخشوع .
ü أن يبدا بنفسه ويشرك إخوانه معه بالدعاء.
آداب بعد الدعاء:
ü أن يوقن بالإجابة ويحسن الظن بالله ولا يستعظم المسألة.
ü أن يستمر في الدعاء في الشدة والرخاء.
ü ألا ييأس من الدعاء .
ü الوقوف بين يديه طاهرا في الصلاة مع الزينة .
ü المداومة على الصلاة والخشوع.
ü عدم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة .
ü تعظيم اسم الله عزوجل.
ü شكر نعمه وحمده.
ü طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الأدب مع القرآن الكريم :
فضل تلاوة القرآن الكريم :
قراءة القرآن في المصحف عبادة وقراءة القرآن عن ظهر قلب عبادة وقراءته من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب .
اخلاق حامل القرآن :
عليه أن يكون باكيا محزونا حكيما حليما عليما سكيتا ان لا يكون جافيا ولا غافلا ولا صاخابا ولا صياحا وأن يجعل القرآن ربيع قلبه وأن لا يلغو مع من يغلو ولا يكون له حاجة عند أحد من الخلق وأن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية ................إلخ.
من آداب تلاوة القرآن الكريم :
ü تحري الإخلاص عند تعلم القرآن وتلاوته :الإخلاص هو إفراد
ü تجويد القراءة :لغة هو التحسين والإتقان واصطلاحا تلاوة القرآن بإعطاء الحروف حقها في النطق .
ü وجوب العمل بالقرآن والعاقل هو من يحل حلاله ويحرم حرامه .
ü الحث على استذكار القرآن وتعاهده أي المواظبة على التلاوة وطلب ذكره والمعاهدة بملازمته وتلاوته .
ü لا تقل نسيت ولكن قل أنسيت لانه لو قال نسيت يكون ذلك إقرار منه بفعله وتقصيره .
ü وجوب تدبر القرآن الكريم والتدبر هو النظر في دبر الامور وعواقبها .
درجات التدبر : الدرجة الأولى التفكر ثم التأثر ثم الخضوع والعمل ثم استنباط العبر والأحكام والوصايا وكتي التفسير خير معين على التدبر.