حبيبي : هلا سمحت لي بلحظة من وقتك ...
هلا وقفت معي وقفة اخيرة قبل الرحيل ... قبل البدء في نهاية حلم جميل ...
حبيبي : أنظر الى السماء وراقب نجومها .. تأمل حضورها برغم البعد
ضياها رغم الصد .. شموخها وعزتها المنعكس في ثباتها وهدوئها ..
هكذا انت كنت في حياتي ,, نجم يشع كل ليلة ثابت لا يتزحزح من مكانة
كنت أراقبك ليلا أحلم فيك ومعك ,, اسهر لك ومن أجلك ,, وأشكو منك اليك
أشتاق لك رغم وجودك الدائم في بالي وخيالي .. أعتب عليك لغيابك الدايم عن
عيني وواقعي ..
بكيت في يوما على حلم كنت فية السماء التى تضمك , تكسوها رونقا
وجمالا ,, وتمدك ثباتا و قوة ..
كنت أحاول الوصول اليك ... ان المسك ... ان احسك ... ان اشم رايحتك
العطرية ... ان اغرق في بحر عيناك الغامض ... ان اتوه في صحراء قربك ...
و ها انا اليوم ابكي على واقعا كان وقعة اقسى من صخرة ساقطة على عش
طائر صغير ياوي الية ليلا ويغادرة صباحا ... وفي هذا اليوم ذهب باكرا مثل كل صباح
على امل العودة الية مساء ليرمي تعب نهارا كاملا في عشة الدافئ لياوية من
غدر وخداع من حولة...
ولكنة اليوم عندما عاد لم يجد عشة بل راى صخرة مكانة وبكى طايرنا على الامان
الذي حطمتة هذة الصخرة ...
واقعا المني وحطمني كعش الطائر فها انت حبيبي أمام عيني .. استطيع ان
احسك بكل حاسة تملكها جوارحي ...
الا انك مازلت انت .. نجما ثابتا لا تهزة تقلبات الدهر ولا تاثرفية رجاوي ذليلا مرتميا
تحت قدماك ..
... فانت دايم الضياء بكل شموخ وقسوة وجبروت وعنفوان ...
وانا ما زلت انا ... عاشقة تنتظر غروب شمسها حتى يلمع نجمها في حضن
سماء حلمت ان تكون هيه في يوما من الايام ..
عاشقة مجنونه ضنت أنها هيه من تنتظر الثبات عندها ...
عاشقة غرقت في بحر من الاحلام والامال واستفاغت على واقعا واااااااااااااااااااااحد
.....يخبرها بانك لست نجمها ولا هية سماااااااءك....