من أين أبدأ
وكيف أبدأ لا أدري
كلما أردت ان أبدأ الكتابه
وأضع القلم على الورق
أتردد أجد نفسي أتراجع بلا شعور
ليس خوفا.....أو ندما
بلا.....ولكني لا أجد البدايه المناسبه
نعم.....فأنا عندما أريد الكتابه عنها
لا أعلم من أين أبدأ
هل أبدأ من كلام ظل في قلبي منذ زمن
أم هل أبدأ عن وصفها وجمالها
أم هل أبدأ عن التعبير عن مشاعري اتجاهها
حبيبتي
لم أجد غير هذه الأوراق لأفضفض لها ما بداخلي
لم أجد غيرها لتحمل كلاما كثيرا وهماٌ ثقيلاٌ عني
لم أجد صدراٌ يأخذ ما بصدري ويخفف عني
ولا أذناٌ تسمعني كي يعذرني صا حبها
هي فقط هذي الأوراق من فتحت لي جوفها لأزيل ما بداخلي من هم
وأضعه بداخلها
حبيبتي
كم هو حبكي رائع وجميل
كم كنت أتمناه من زمن طويل
فهاهو يتحقق حبكي الذي كان حلماٌ لطالما انتظرته
وها أنا أكتب عنكي وعني وعن حبنا الذي دام سنين
أكتبه على هذا الورق الذي وقف معي وقفتاٌ لن أنساها أبداٌ ما حييت
حبيبتي
أحببتك من كل قلبي.....وبكل عواطفي.....وبكل مشاعري
حبيبتي لو تغيبين عني لحظه.....أشتاق لكي فيها
يتهمني قلبك بالأنانيه
نعم.....فأنا أناني في حبك
لا أريد أن أبتعد عنك ولا أريدك أن تبتعدي عني
حبيبتي
أنتي الوحيده التي أصوغ لها أجمل كتاباتي
أنتي الوحيده التي استطعتي أن تمتلكي قلبي
أنتي الوحيده التي لا أستطيع أن أفارق في يوم طيفك الجميل
حبيبتي
إنني أراى وجهك كل يوم في السماء
وجة جميل ينسيني كل همومي حينما أراه
وجهك الذي يبهرني بكل تعابيره
أصبحتُ لا أرى غيره في جماله وبهائه
حبيبتي
دعيني اوصفه ليعذرني هذا الورق بحبكي
هل أبدأ بوصف عيناك التي تتلألأ كنجمتين يسطع بريقهما
أم أبدأ بوصف فمكي الذي يشبه خاتم سليمان
أم أبدأ بابتسامتك التى تبهر كل عين تراها
لا أدري من أين أبدأ أو بالأحرى كيف أصفك.....بل سأترك الوصف نفسه يتصف بك
حبيبتي
لا أريد التوقف عن الكلام
ولا أريد أن أقف عن كتابت قصة حبنا
ولا عن وصف جمالك وجمال روحك
لأنني عجزت وربط لساني عن الكلام عنك
احبك حبيبتى