حينما نهدي القلب
وتبدأ المشاعر بالتعبير
عن الاشوق
التي بداخلنا
لمن يملكون القلب
ونجد الحب يسري بدمائنا
ونجد الهفة تسيطر على قلوبنا
لمن أهديناهم الحب
بكل ما أوتينا من قوة
لاجل إرضائهم
ونجد الخواطر تنقش لاجلهم
ونجد الحياة تتجدد بلقائهم
ونجد الاشوق تأسرنا اليهم
ونجد القلب ينقش كلمات حب تنبع من قلب ينتظرهم
وفي أجمل لحظات الحب لهم
نتفاجاء بتجاهلهم لنا وشدة حبهم لغيرنا
وكاننا لم نقدم أي معنى للحب
وكاننا لم نهدي القلب على كف من مجهول يحيط بنا ؟
وكاننا لم نحدثهم بالاشواق التي تاسرنا لهم ؟
و وان الروح من أسبابهم تعيش في عناء؟
فمتى تعرفون يا أحبة يسكنون بداخلنا
ان عشقنا لكم
تأج يتزين به كل من يعرف معنى الوفاء
وأسطورة خالدة بالقلب لا تعرف معنى الجفاء
متى ستعلمون يامن أسرتم القلب
وأستطعتم أن تجعلوه
يحن ويشتاق لكم
ينتظر أصواتكم
وينبض بالحب لاجلكم
وينتظر لحظة وفاء
به تجمعكم
فيامن أسرتيني
متى ستعشقين قلب أسيركِ ؟
الذي جعلتيه في سجن الحب
وتناسيتي أنه
لا يملك عشقاً
منكِ
ولا يملك وفاء
من قلبكِ
أجيبيني
متى ستنظرين للحب
بإنه قرب وشفاء لعليل ينتظر الدواء في لحظة لقائكِ
ويحن للصدق في كلماتكِ
أجيبيني
يامن قلتي في يوم أحبك
بلسانكِ
ونقشتي
حروفها بإناملكِ
وأمتنع عنها قلبكِ
أجيبيني
فأنا لم أعد كما عهدتي ذلك الاسير
في سجونكِ
والمتلهف لصوتكِ
والعاشق المنتظر لكِ
والكاتب الذي يتغنى بخواطره لاجلكِ
اجيبيني
فأنا موادع للحب من قبلكِ
وعاشق للخواطر من بعدكِ
وأسيراً للذكرى بدون
ودمتم بكل ود